المبدع الكبير *^*صاحب الموقع*^*
عدد المساهمات : 650 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 06/10/2008 المزاج : المهنة : الهواية : نقاط : 632 الأوسمه :
| موضوع: جائني الحب فرفضته الخميس يناير 01, 2009 5:53 am | |
| سلام كيفكم؟
جائتني تذكرة لسفر الى لبنان ففرحت , وأصبحت أجهز ثيابي وكل ما أحتاجه من الأغراض . سواء كان من ثياب أو أحذيه أو أغراض أخرى وكانت أختي التي تكبرني بعامين تساعدني وتساعد أمي على توضيب أغراضنا لأن الفرصة لا تأتي كل مرة . ^ ^ ^ ^ بقي عدة أيام على السفر , والكل كان يودعوني ويودع أمي ويودع أخي الصغير . سرنا فرحين ولا نعلم ماذا سيجري علينا من أشياء. ذخلنا الى الباص فجلست أمي مع أخي الصغير . وأنا جلست ورئها . وجائت أمرأة تبحث عن مكان مناسب هي مع أفراد عائلتها التي تتألف من ثلاثة أولاد وبنت. فجلست المرأة بجانبي وكان ولادها الذي يكبرني 4سنين جاء لكي يأخذ من عند أمه بعض الأغراض وكان ينظر ألي ويبتسم , اللا أني لم ألاحظ هذا وكنت أفكر في الوحدة التي ستصيبني هناك. في الليل كانت الفتاة التي في مثل سني قد تعبت من أخيها الصغير الذي يضايقها فقترحت على أمها أن نبدل أماكننا وأصبحت أجلس بقرب من الفتاة . نام الكل ولم يبقى سواي والفتاة . وفي هذه الأثناء تعرفنا على بعضنا وأصبحنا أصدقاء. جاء الصباح والذيك صاح. فقام الجميع للصلاة فوقفنا في أحدى الطرقات لكي نصلي وكان الفتى ينظر ألي ويبتسم ولم ألاحظ ذالك من التعب .
وصلنا الى الفندق كان الجميع تعبون الا أنا و صديقتي الجديدة . فذهبنا لنستكشف الفندق وذخلنا المصعد, وأصبحنا نتنزه في الفندق وحين جاء المساء قررنا أن نذهب أنا ومريم الى السوق , وكانت المفاجأة أن أخوي مريم سيذهبان الى السوق أيضا وكان أخوها ينظر ألي ويضحك فلاحظت ذلك وقلت في نفسي هل ينظر ألي أم لغيري لا يهم. فلم أهتم بذلك . وفي اليوم الأخر كنت منزعجة المزاج لأنهم أيقضوني من الصباح الباكر. وكانت متوجهتا الى المحل لكي أشتري لي شيئا يبرد على أعصابي وكان فراس (أخو مريم)جالسا في الطابق الأرضي فرأيته ينظر ألي ويبتسم وفي العصر قد قررت أن أخبر أخته بما يحدث وأخبرتها وذهبت لتتأكد من الموضوع . فذهبت الى أخيها وسألته . فأجابه :أني أحب هذه الفتاه وأريد أن أتزوجها. فسارعت أخته الي وأخبرتني بما قال وقلت لها :أني لا أريده ولا أحبه في ذاخلي كلام غير ذالك,ولم أحب أن أكشف عنة خوفا من المشاكل التي ستحدث. مضت الأيام ولم أخبره بمشاعري نحوه. وجاء وقت ذهابنا وركبنا الباص فأصبحت صدفة خلفه وهو لا زال يضحك في وجهي ولم أعره أي أنتباه فيأس مني . وفي الليل كنت أنظر أليه وهو لم يكن ينظر ألي . فكلمات التوبيخ التي وجهتها اليه عن طريق أخته بقت في داخله ولم ينسها أبدا. ^ ^ ^ فعلمت حينها أن الحب جائني ورفضته بيدي ولم أحدا يجبرني على رفضة الى الأن وأنا متأسفة على هذا الحب . ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^بعد أسبوع من رجوعنا الى البحرين , كنت قد أكلم مريم على الهاتف فلم أقاطعها فهي صديقتي, أرت أن أخبرها بحبي لأخيها ,لكن هي أخبرتني بمرض أخيها قبل أن أخبرها بحبي له فأدركت حينها أنني قد حطمت قلبه وحطمت جسده ومعنوياته ومن حينها مرضت مرضا شديدأ لا علاج له , فكلما تذكر أبتسامته يغمى علي وأمي لا تعرف لماذا أنا التي حطمته بلكامل لن أنسى هذا أبدا فقد حطمته وحطمت نفسي معه أصبحت مثل الشي الذي ينكسر ولا يعاد ترتيبه ^ ^ ^ النهاية ^ ^ ^
أتمنى عجبتكم القصة | |
|