وانا بكمل وعدى وبكمل الموضوه اهوه
ـ لغة كومبيوتر طبيعية
* «”ستريمنغ لوجيك»..الكومبيوتر يستوعب اللغة البشرية: اصبح الكومبيوتر جزءا لا يتجزأ من النشاطات اليومية، مما يقتضي تفاعلا افضل بين الانسان والآلة. لكن لسوء الحظ فان الاثنين لا يتحدثان اللغة ذاتها. ولتسهيل هذا التفاعل قامت شركة “لينغوستيك ايجينتس المحدودة” في القدس المحتلة بتطوير “ستريمينغ لوجيك” التقنية التي تحول اللغة الطبيعية إلى شكل يستوعبه الكومبيوتر. وينطوي الاسلوب على معرفة كل من نظرية اللغات وبرمجة الكومبيوترات وتطبيقاتهما.
وبمقدور البرنامج ردم الهوة بين اللغتين، اللغة الطبيعية ولغة الكومبيوتر واستيعاب أو “فهم” المعنى الصحيح الذي تنطوي عليه الجمل. ويقوم “ستريمنغ لوجيك” بتناول جملة باللغة الطبيعية واعرابها لتحديد ما يدعوه اللغويون “الصيغة المنطقية” التي هي التمثيل المنتظم لمعنى الجملة. ويقوم البرنامج آنذاك بتحويل ذلك اتوماتيكيا إلى صيغة “إكس إم إل” XML التي يمكن استخدامها من قبل التطبيقات الأخرى.
5 ـ تخزين موزّع
* التخزين الموزع من “كليفرسايف” تقوم حسابات “يونيك” من “كليفرسايف ديسبيرسد ستوريج” بتوزيع وتقسيم المعلومات عبر الانترنت على الخادمات في الشبكة، ففي عام 2004 اخترع كريس غلادوين أسلوبا لتنظيم الموسيقى والصور اقل كلفة من تخزين نسخ متعددة من المعلومات.
وكان هذا المخترع الذي له اهتمامات في الترميز لفترة طويلة، قد طور حسابات لتجزئة المعلومات وتخزينها بين العقد العديدة، ومن ثم إعادة تجميعها لدى الحاجة اليها. ثم انشأ بعد ذلك شركة “كليفرسايف” لتسويق عمله هذا تجاريا.
وتقوم “حسابات يونيك” بتقطيع المعلومات إلى شرائح وتوزيعها وتشتيتها مع ضغطها عبر الانترنت على الخادمات عبر الشبكة، إي تقطيع المعلومات إلى 11 شريحة من البايتات كل منها مرمزة ومخزنة في خادم مختلف ضمن مركز معلومات واحد. ومثل هذا المسعى يؤمن حماية كاملة، كما يقول غلادوين، لكون ولا شريحة واحدة تحتوي على معلومات كافية لإعادة تركيب معلومات يمكن الاستفادة منها.
* «”ستريمنغ لوجيك»..الكومبيوتر يستوعب اللغة البشرية: اصبح الكومبيوتر جزءا لا يتجزأ من النشاطات اليومية، مما يقتضي تفاعلا افضل بين الانسان والآلة. لكن لسوء الحظ فان الاثنين لا يتحدثان اللغة ذاتها. ولتسهيل هذا التفاعل قامت شركة “لينغوستيك ايجينتس المحدودة” في القدس المحتلة بتطوير “ستريمينغ لوجيك” التقنية التي تحول اللغة الطبيعية إلى شكل يستوعبه الكومبيوتر. وينطوي الاسلوب على معرفة كل من نظرية اللغات وبرمجة الكومبيوترات وتطبيقاتهما.
6ـ طباعة بلا حبر * طباعة الصور من دون حبر: مخترع الطباعة جيمس غوتينبيرغ قد يكون تقلب في قبره سخطا على ما قام به العاملون في “زنك ايميجينغ إل إل سي”، فقد ازالوا الحبر من عملية النشر متخلصين من عامل اساسي للطباعة منذ صدور الكتب الاولى من المطابع في عام 1456. وقد قام العلماء في معامل والتهام في ولاية مساتشوسيتس بدلا من ذلك بالتركيز على جزء آخر مهم من صيغ الطباعة: الورق الذي هو السحر بحد ذاته، كما يقول ستيفن هيرشين كبير المسؤولين عن التقنية في شركة “زنك” Zink.” التي تعني اختصارا “صفر حبر”zero ink. وكانت شركة “بولارايد” قد اخترعت هذه التقنية التي تممتها على وجهها الاكمل شركة “زنك” عن طريق استخدام ملايين من بلورات الصباغة التي لا لون لها، المتكتلة في طبقات تحت الورق المطلي بالبوليمرات، مما يجعل الصور المطبوعة تدوم طويلا. ولدى تسخين البلورات هذه بدرجات حرارة مختلفة في مراحل زمنية محددة تذوب في الورق بالاسلوب العادي من الالوان التقليدية مثل الاحمر الارجواني والازرق الداكن والماجينتا والاصفر والاسود التي تستخدم عادة في طابعات الحبر النفاث والليزر والطابعات الأخرى. وبلورات الصباغة هذه المبيتة في ورق خاص تصبح ملونة عندما تسخن رؤوس الطباعة لتنشطها. ويقول المحلل رون غلايس من مؤسسة “آي دي سي” بأن هذه التقنية جديدة ومبتكرة، لكن من غير المتوقع لها ان تحل محل الطابعات العادية للكومبيوتر في وقت قريب. 7 ـ شريحة بيانات لاسلكية * “ميموري سبوت” شريحة لاسلكية صغيرة لا يتعدى حجم شريحة المعلومات اللاسلكية هذه الـ 2×4 مليمترات والتي يمكن تلصيقها أو تبييتها في إي جسم. وهي “كصورة ناطقة” كانت فكرة جيدة على سبيل المبدأ، لكنها كانت غير عملية ابدا. وفي أواخر التسعينات قام باحث في مختبرات “هيوليت - باكرد”(HP) بإلصاق شريحة مساحتها بوصة مربعة على ظهر صورة لكي تبث تسجيلا يتعلق بالصورة هذه لدى قبسها ووصلها إلى جهاز خاص. لكن المشكلة ان المستخدمين لم يفكروا بالصورة الالكترونية على انها صورة، كما ان الشريحة الملصقة كانت عرضة للتحطم. “ولم تكن تطبيقا جيدا” كما يقر هوارد توب المدير المشارك في مختبرات HP في مدينة باولو التو في ولاية كاليفورنيا. لكن الصورة الناطقة هذه جعلت HP تشرع في سلوك اسلوب في العام الماضي لانتاج “ميموري سبوت” Memory Spot ، وهو جهاز لاسلكي صغير مساحته 2×4 مليميترات يمكن تركيبه، كما ذكرنا سابقا، على إي شيء. وهو يعمل كبطاقة تعريف لاسلكية RFID قادرة على تخزين نصف ميغابايت من المعلومات. وهي تعمل عن طريق هوائي مبيت داخلها بسرعة 10 ميغابت في الثانية الواحدة، كما انها تتضمن معالجا رقميا ودارات تناظرية لاغراض الاشارات الراديوية. و”ميموري سبوت” لا تحتاج إلى بطارية لانها تتلقى الطاقة عبر اسلوب يدعى “التقرين الحثي” بحيث يمكن للاجهزة الالكترونية بث الطاقة عبر مجال مغناطيسي مشترك. وتعمل HP مع شركة “نير فيلد كوميونيكيشن فورام” للتأكد مما اذا كانت قارئات “ميموري سبوت” يمكن وضعها في الهواتف الجوالة. 8 ـ شبكة صور طبية * شبكة مراقبة “غلوباس ميديكاس”: شبكة مراقبة “غلوباس ميديكاس” من “يو إس سي” تتيح نقل الصور الطبية والاطلاع عليها في الزمن الحقيقي ضمن مواقع شبكية. ويقوم الاطباء بشكل متزايد باستخدام تشكيلة من معدات التشخيص لإنتاج صور ثلاثية ورباعية الابعاد (الزمن هنا هو البعد الرابع، أي ان الصورة تتغير مع الزمن) للمرضى. لكن المشاركة عن بعد في هذه الملفات الكبيرة هو امر غير ممكن عن طريق استخدام الاساليب التقليدية نظرا إلى ان سرعات الشبكات غير كافية في حين ان انظمة المستشفيات غالبا ما تكون غير فعالة. ونتيجة لذلك توجب على المرضى جلب سجلاتهم بأنفسهم على شكل تقارير، أو اقراص مدمجة “سي دي” على سبيل المثال. والأسوأ من ذلك انه يتوجب على الاطباء الاعتماد على نسخ من الصور مرسلة بالفاكس، أو الانتظار للحصول على نسخة رقمية لكي تصل بالبريد. ولحل هذه المشكلة وجدت هذه الشبكة الكومبيوترية على شكل مشروع “غلوباس ميديكاس” التي تؤمن قدرات كبيرة تفوق الكومبيوترات المتفوقة التقليدية، وبكلفة اقل، التي تستخدم العمليات الكومبيوترية الشبكية عبر الانترنت وعمليات الوصل بواسطة “انترنت 2″ لتبادل الصور بين المراكز الطبية في الولايات المتحدة وكندا. وكان هذا المشروع قد بدأ في عام 2003 لينمو ويضم 41 مركزا طبيا. وسيتوسع قريبا ليغطي 230 مركزا في مجموعة السرطان الخاصة بالاطفال.