شكرا بس دي مجرد معلومة
اما قصة الغزوة هي دي
غزوة بدر الكبرى هي معركة وقعت في
13 مارس 624/
17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة
النبي و بين
قريش بقيادة
عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف
بأبي جهل عند آبار بدر في جنوب المدينة
و انتهت بانتصار المسلمين و مقتل سيد قريش
عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍأسباب المعركة[] وصف القافلةلم يبق رجلا ولا إمرأة إلا واشترك في تلك قافلة أبو سفيان القادمة من
الشام، وقد قيل أن فيها خمسين ألف دينار, وكانت العير ألف بعير: وكان اكثر
مافيها لآل
سعيد بن العاص ولهم فيها أربعة آلاف مثقال ذهب، ولبني مخزوم فيها مائتا بعير، وللحارث بن عامر ألف مثقال، ولأمية بن خلف ألفا مثقال، ولبني
عبد مناف عشرة آلاف مثقال
[1].
[] مقدم القافلةوصل الخبر للمسلمين بأن قافلة
أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام، وتحمل أموال وتجارة لقريش، و قُدّر عدد الرجال بها ما بين ثلاثين إلى أربعين رجلا من
قريش، منهم
مخرمة بن نوفل،
وعمرو بن العاص فلما وصل الخبر
للنبي ندب المسلمين إليهم، وقال :
هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها.
فبدأ الناس يستعدون للإنطلاق، البعض جهز سلاحا والبعض الأخر لم يجهز
سلاح بل وسيلة نقل من ناقة و خلافة، إذ أنهم لم يعتقدوا بإحتمالية قيام
الحرب.
وكان أبو سفيان حينما أقترب من
الحجازيتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين و القوافل، تخوفا على أموال قريش
من المسلمين. و وصله من بعض المسافرين أن محمد قد استنفر المسلمين
للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر
ضمضم بن عمرو الغفاري ، فبعثه إلى مكة، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا قد يهاجم القافلة. فإنطلق ضمضم سريعا إلى
مكة.
ما أن وصل ضمضم
مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه، ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ:
يا معشر قريش ، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَإستعداد قريش للخروجبدأت قريش بتجهيز سلاحها و رجالها للقتال، وقالوا:
أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي ، كلا والله ليعلمن غير ذلك. و أتفقوا أن يخرج جميع رجالها و ساداتها إلى محمد، فمن تخلف أرسل مكانه رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج إلا
أبو لهب، حيث أرسل العاصي بن هشام ابن المغيرة بدلا عنه، و ذلك لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.
وحاول
أمية بن خلف التخلف، فقد كان شيخا ثقيلا ، فأتاه عقبة بن أبي معيط ، وهو جالس بين ظهراني قومه، بمجمرة يحملها ، و وضعها بين يديه قائلا:
يا أبا علي ، استجمر ، فإنما أنت من النساء، فرد عليه أمية:
قبحك الله وقبح ما جئت به، ثم جهز سلاحه و فرسه وخرج مع الناس.
عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش و بين بني بكر بن عبد
مناة بن كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر و هم منشغلون بملاقاة
المسلمين. فقال سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، و هو أحد أشراف بني
كنانة:
أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.
يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان
إبليس، الشيطان، و هم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة و قال ما قال لقريش.
حال المسلمين عند مغادرتهم المدينةتذكر كتب السيرة بأن المسلمين غادروا
المدينة يوم الأثنين الثامن من
رمضان. و قد قام
النبي بالطلب من
عمرو بن أم مكتوم بإمامة الصلاة، بعض المصادر تذكر أن إسمه هو عبدالله بن أم مكتوم، و وضع المدينة تحت إدارة أبا لبابة.
تذكر المصادر أن اللواء سُلّم إلى
مصعب بن عمير وكان أبيض اللون، بينما تذكر مصادرأخرى أنه كان أمام
محمد رايتان سوداوان ، واحدة مع
علي بن أبي طالب تسمى العقاب، والأخرى مع الأنصار، و قيل أنها كانت مع
سعد بن معاذ.
واستعمل المسلمون سبعين بعيرا للسفر، و كانوا يتناوبون في الركوب عليها كل ثلاثة على جمل
[] طريق المسلمين إلى بدرإنطلق المسلمون من المدينة بإتجاه مكة، مرورا بنقب المدينة، ثم على
العقيق، ثم على ذي الحليفة، ثم على أولات الجيش (و قيل أم إسمها ذات
الجيش). ثم مر على تُرْبان، ثم على ملل، ثم غَميس الحمام من مريين، ثم
على صخيرات اليمام، ثم على السيَّآلة، ثم على فج الروحاء، إلى أن وصلو إلى
عرق الظبية.
ثم أكمل المسلمون طريقهم فمروا بسجسج، وهي بئر الروحاء، ثم وصلوا
المنصرف، هنالك تركوا طريق مكة بيسار، و اتجهوا يمينا من خلال النازية
بإتجاه بدر، إلى أن وصلوا وادي رُحْقان، و هو وادٍ بين النازية وبين
مضيق الصفراء، ثم وصلوا إلى المضيق، إلى أن إقتربوا من قرية الصفراء.
هنا بعث محمدصلي الله عليه وسلم بسبس بن الجهني ،(من
بني ساعدة) ، وعدي بن أبي الزغباء الجهني، (من
بني النجار)،
بمهمة استكشافية إلى بدر ليحضرا له أخبار قافل أبي سفيان بن حرب. لدى وصول
المسلمون قرية الصفراء، وهي تقع بين جبلي ، سأل محمد عن اسم الجبلين وعن
أهل القرية، فأخبروه بأن الجبلين أحدما يطلق عليه اسم مسلح والآخر مخرىء،
أما أهل القرية فهم بنو النار وبنو حراق، بطنان من
بني غفار ، فكره المرور بينهم. ثم تركهم و إتجه نحو اليمين إلى واد ذَفِران.